product_image_name-Publisher-كثير عزة ديوان - A6-1

Partagez ce produit

Publisher كثير عزة ديوان - A6

890 DA

4 articles seulement

Livraison à partir de 150 DA vers Kouba
0 out of 5
(Les clients n'ont pas laissé d'avis)

Offres

Livraison & Retours

Choisissez un lieu de livraison

Point de retrait

Frais de livraison 150 DA
Prêt pour le retrait entre 25 décembre et 30 décembre si vous commandez dans les prochaines 17hrs 0mins

Livraison à domicile

Frais de livraison 400 DA
Prêt pour livraison entre 25 décembre et 30 décembre si vous commandez dans les prochaines 17hrs 0mins

Modalités de retour

Retour gratuit sous 4 joursDétails

Informations sur le vendeur

Publisher

92%Score du vendeur

610 Abonnés

Suivre

Score du vendeur

Vitesse d'expédition: Bon

Qualité des produits: Excellent

Avis des clients: Excellent

Détails

كانت ولادة كثير عزة على الأغلب سنة 40 هجرية ووفاته سنة 105 هجرية، في آخر خلافة يزيد بن عبد الملك، أوْ في أوائل خلافة هشام.
توفي عنه والدُه، وهو لا يزالٌ صغيرَ السنِّ، وقد كان منذُ صغرِه سليطَ اللسان، ولم يكنْ على علاقةٍ طَيِّبةٍ مع أبيه، كفلهُ بعد موت أبيه، عَمُّه، وكلَّفه رَعْيَ قطيعٍ له من الأبلِ، حتى يحميَهُ من طيشه؛ فقضى هذه الفترة من حياته، إمَّا ساعياً بإبلِ عَمِّه وراءَ الكلاء والماء، وإمَّا شارياً الماشيةَ والإبلَ ليجلبّها لعمِّه.
بينما كان يسوق غنمه إلى منطقةِ الجارِ على ساحلِ البحرِ الأحمرِ، توقِّف عند الخَبْتِ، وقد التقى نسوةً من بني ضَمْرَة، فسألهنَّ عن أقربِ ماء منهنِّ ليوردَ غنمه إليه، فانبرتْ له فتاةٌ صغيرةُ السِّنِّ، أول ما كَعَب ثدياها، لترشدَه إلى الماء، وجرى بينهما أثناء الطريق كلامٌ رقيقٌ تعارَفاً بِهِ، وكانتْ في عَزَّة، فأُعْجِبَ بها وسَرَّهُ حديثُها وذَكاؤها.
وهي بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، كِنائيةُ النسبِ، يكنيها كثير في شعره، بأمِّ عمرٍو، ويُسميها تارةً الضَّمْريَّة، وابنة الضَّمْريِّ، نسبةً إلى بني ضَمْرة، وتارةً أخرى، ألحاجبية، نسبةً إلى جدِّها الأعلى حاجب، أو يناديها بــ "ليلى" نتعرَّفُ إلى حسنها وجمالِها، ونُضوجها المبكر، وأجزاء جسدِها من خلال وصفِهِ لها.
وأخذ يتردَّدُ على الحيِّ، حيّ عَزَّة، ويُنْشِدُها الشعرَ، مُتَوَدِّداً مُتغزِّلاً فأُعْجِبَتْ به وبادلتْه الحبَّ، فتناقلتْ أخبارَهما لِداتُها وأترابُها، وقد شهدْنَهُ وسمعْنَه، فشاعَ أَمرُه، وأمرُها، بين عشيرتها، وتداولتْ الصبايا شِعْرَهُ، إمَّا مُكايَدَةُ وإمَّا إعجاباً، مِمَّا حدا بأهلِ عَزَّه تزويجها من أول خاطب تقدَّم إليها، درءاً للعار، وإبعاداً للشبهة.
ويدل أن يردَعَهُ زواجُها من سواه، ويكتفي من حبه بالقدرِ الذي سمحت له عَزَّةُ به، وهي عازبٌ، أصرَّ وأَمعن في غزلِهِ مستعيداً أيامه ولياليه وذكرياتِهِ هاجياً زوجَها ورهطَه، فما كان من زوجِها إلا أن ابتعَدَ مُنْتَقِلاً من المدينة وغَوْرِ تهامة إلى مصر.
ولما بلغه نعيُّ عَزَّة، وكان في الحجاز، وقبرُ عَزَّة في مصر، قدم على عبد العزيز سائلاً أن يرشدَه إلى من يعرفُ قبرَ عَزَّة، فقال رجُلٌ من القوم: إني لعارفٌ به، فوثب كثِّير وقال لعبد العزيز: هي حاجتي، أصلحكَ الله، فانطلق به الرجلُ حتى انتهى به إلى موضع قبرها فوضع يدَه عليه ودمُعه يجري وهو يقول: "وقفتُ على ربعٍ لعزة ناقتي... وفي البرد رَشَاشٌ من الدَّمع يسفح"... "فيا عزّ أَنتِ البدرُ قد حالَ دونَه... رجيعُ الترابِ والصفيحُ المضرَّح"... "وقد كنتُ أبكي من فراقِكِ حيَّةً... فأنتِ، لعمري، اليومَ أَنأَى وأنزح"... فقارقه وأقامَ في الحجاز لا يفارقُه حتى وفاته سنة 105 هجرية.
لقد كان كُثَيِّر يجمع إلى قِصَرِ القامةِ، دَمَامةَ المنظرِ، فهو هزيل، نحيل، قصير دميم الوجه شاحِبُه، مع بقع حمراء تزيده بشاعةً، كانت دمامتُه هذه سبَبَاً في تعاليه وخُيَلاَئِهِ؛ فيقول عن نفسه واصفاً: "هو العَسَلُ الصافي مِراراً وتارةً... هو السمّ تستَدْمي عليه الذرارِح"... "يروق العيونَ الناظراتِ كأَّنَّه... هِرقليُّ وزَنٍ أحمر التَبرِ راجح"...
وهذا الديوان يتضمن شعر كثير لــ عزة سواء كان حب أو غزل أو عتب في أراءه.

Fiche technique

Principales caractéristiques

مصنف هذا الديوان "كثير بن عبد الرحمن بن مخارف بن ربيعة بن يعرب بن قحطان"، لم تذكر المصادر السنة التي ولد فيها، لكنها اتفقت على أن وفاته كانت سنة 105هـ في آخر خلافة يزيد بن عبد الملك أو أول خلافة هشام مما يجعل تاريخ ولادته سنة 23 أو 24هـ أي في أواخر خلافة عمر أو أوائل خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهما، غير أن مشاركته في الحياة العامة على الصعيد الشعري لم تحصل قبل سنة 65هـ، وقد بلغ الأربعين من عمره أو تجاوزها، وهي سن متأخرة لشاعر من مستوى كثير بدأ نشاطه الشعري في سن مبكرة.
أما والد الشاعر فقد توفي في حداثة ولده، وعلى أثرها كفله عمه وكان رجلاً صالحاً، فاشترى له قطيعاً من الإبل حيث أمضى فترة لا بأس بها من حياته في خدمة عمه، وفي إحدى المرات كان يسوق غنماً إلى الجار، وهي منطقة على ساحل البحر الأحمر، فلما بلغ موضع الخبت وقف على نسوة من بني ضمرة، فسألهن عن أقرب ماء يورد إليه غنمه، وكانت فيهم فتاة صغيرة السن تكلفت بإرشاده إلى الماء، وكانت هي عزة التي نشب حبّها في قلبه من يومئذ والتي كتب فيها أجمل ما قال من غزل.
كانت عزة التي أحبها هي بنت حميل بن حفص بن غفار، فهي كنانية النسب، ويكنيها كثير بأم عمرو، ويقال أنها كانت "امرأة حلوة بارعة الكلام، وما يوجد في الدنيا امرأة تفوقها جمالاً وحسناً وحلاوة". ويبدو أن تشهير كثيرة بعزة قد حدا بأهلها إلى تزويجها بأول خاطب، فأمعن الشاعر في غزله مدفوعاً بقوة اليأس والتحدي معاً، ثم ازداد جوعاً وصبابة بعد رحيل عزة مع زوجها وقومها إلى مصر.
وقد ظل يوم "الشبا" وهو وادٍ "بالأثيل" قرب المدينة في الأيام التي لا تنسى، حيث أدرك الشاعر فيه صاحبته وهي ترحل إلى مصر، فوقف واجماً محاولاً أن يثبت لها وحده على فراقها وهو معتصر القلب وقد جفت دموعه شاهدة على مشاعره الملتهبة: "فلم أدر أن العين قبل فراقها غداة الشبا من لاعج الوجد تجمد، ولم أر مثل العين ضنت بمائها عليّ ولا مثلي على الدمع يحسد". 

Descriptif technique

  • SKU: BR483BM1E5S3ONAFAMZ
  • Poids (kg): 0.152

Avis clients vérifiés

Les clients qui ont acheté ce produit n'ont pas encore laissé d'avis

Publisher كثير عزة ديوان - A6

Publisher كثير عزة ديوان - A6

890 DA

Vus récemment

Voir tout