AccueilLivres, Films & MusiqueArt et sciences humainesمشاهير أدباء العرب ديوان جميل بثينة A5
product_image_name-Publisher-مشاهير أدباء العرب ديوان جميل بثينة A5-1

Partagez ce produit

Publisher مشاهير أدباء العرب ديوان جميل بثينة A5

1,100 DA

4 articles seulement

Livraison à partir de 150 DA vers Kouba
0 out of 5
(Les clients n'ont pas laissé d'avis)

Offres

Livraison & Retours

Choisissez un lieu de livraison

Point de retrait

Frais de livraison 150 DA
Prêt pour le retrait entre 25 décembre et 30 décembre si vous commandez dans les prochaines 16hrs 33mins

Livraison à domicile

Frais de livraison 400 DA
Prêt pour livraison entre 25 décembre et 30 décembre si vous commandez dans les prochaines 16hrs 33mins

Modalités de retour

Retour gratuit sous 4 joursDétails

Informations sur le vendeur

Publisher

92%Score du vendeur

610 Abonnés

Suivre

Score du vendeur

Vitesse d'expédition: Bon

Qualité des produits: Excellent

Avis des clients: Excellent

Détails

لا يُذكر جميل بن معمر إلا تبادر إلى الذهن ذلك الحب العذري الذي شهر به أبناء عذرة قبيلة الشاعر، حتى قيل أنهم إذا أحبوا ماتوا، لما هم عليه من الصدق والإخلاص، ولما اتصفوا به من العفاف وكبح النفس عن شهواتها إذا اجتمعوا بمحبوباتهم، على ما يلقون من الإبعاد والحرمان.
وجميل بن عبد الله بن معمر العذري أصابه ما أصاب غيره من هؤلاء الشعراء التاعسين. فقد أحبّ بثنية بنت حبأ بن حن بن ربيعة، من عذره، فهي ابنة عمه تلتقي وإياه من حنّ من ربيعة في النسب. وقيل أنه أحبها وهو غلام صغير، وهي جويرية لم تدرك وهكذا نما حبه لها، فوقف قبله وشعره عليها، يذكر اسمها مرة، ويكن عنه مرة باسم آخر، حتى شهر بها وشهرت به، فقيل جميل بثينة. وهذا الحب الذي حمله جميل لبثينة لم يخالطه هوى آخر، على كثر الفتيات اللواتي كن يتعرضن له، وهن من عشيرته، ليصرفنه عنها، فما هفا فؤاده إلى سواها، ولا استملح حديثاً غير حديثها، ولا استعذب ثغراً سوى ثغرها، ولم يقل الشعر بعدما أحبها، إلا فيها، ومات ذكرها في قلبه ولسانه؛ وآخر شعر قاله بعث به إليها. وهي التي أوحت إليه الغزل الجميل الذي لم يعرف الشعر القديم أوضح منه أثراً في النفس، ولا أبلغ منه تحريكاً للقلب وإثارة للعاطفة، لا يقتصر على التشبيب بمحاسن المرأة بل يضيف إليه شيئاً روحياً يعنى بنفس الشاعر ومشاعرها وآلامها وأمالها، وربما كانت عنايته بنفسه أكثر من عنايته بوصف محبوبته، فلا يكاد يذكرها حتى ينصرف إلى بثّ شكواه وما يلاقيه من تباريح البعد والحرمان والجفاء، صادق اللوعة، عف الضمير واللسان. وقلما قرأت له من الشعر ما يبعث الشك في عفته وعفة صاحبته إلا أبياتاً قليلة تلمح من خلالها الريبة لمحاً وقد يكون الدافع إليها شخطة منه على بثينة إذا هجرته أو مالت إلى غيره.
أما أخباره ففيها تناقض كثيرة بحسب اختلاف الروايات، فمنها ما تتحدث عن عفته وتغالي فيها، ومنها ما ترينا الريبة في خلواته مع بثينة فتفسد علينا جمال الهوى العذري، فإذا هما عاشقان يقتطفان الملذات كسائر العشاق، فشعره، على علاته، أحق من أخباره بصيانة وجه الجمال العذري، وأكثر أشعاره قيلت في الغزل، وأقلها في المدح والفخر والهجاء.
وهذا الكتاب من سلسلة "ديوان العرب" يحوي بين طياته ما رقّ وطاب من شعر جميل بثنية في الغزل والفخر والمدح والهجاء، ولما كانت أكثر أشعاره كما قلنا سابقاً في الغزل فقد أفرد لشعر الغزل في هذا الكتاب باباً مستقلاً برأسه حوى جميع قصائده في هذا الغرض، أما الأغراض الأخرى من مدح وفخر وهجاء فجمعت في باب واحد مستقل؛ مضاف إليها في آخر الكتاب الأبيات المفردات التي لا تنتمي لا للغزل ولا للأغراض الأخرى.

Fiche technique

Principales caractéristiques

  • لا يُذكر جميل بن معمر إلا تبادر إلى الذهن ذلك الحب العذري الذي شهر به أبناء عذرة قبيلة الشاعر، حتى قيل أنهم إذا أحبوا ماتوا، لما هم عليه من الصدق والإخلاص، ولما اتصفوا به من العفاف وكبح النفس عن شهواتها إذا اجتمعوا بمحبوباتهم، على ما يلقون من الإبعاد والحرمان.
  • وجميل بن عبد الله بن معمر العذري أصابه ما أصاب غيره من هؤلاء الشعراء التاعسين. فقد أحبّ بثنية بنت حبأ بن حن بن ربيعة، من عذره، فهي ابنة عمه تلتقي وإياه من حنّ من ربيعة في النسب. 
  • وقيل أنه أحبها وهو غلام صغير، وهي جويرية لم تدرك وهكذا نما حبه لها، فوقف قبله وشعره عليها، يذكر اسمها مرة، ويكن عنه مرة باسم آخر، حتى شهر بها وشهرت به، فقيل جميل بثينة. 
  • وهذا الحب الذي حمله جميل لبثينة لم يخالطه هوى آخر، على كثر الفتيات اللواتي كن يتعرضن له، وهن من عشيرته، 
  • ليصرفنه عنها، فما هفا فؤاده إلى سواها، ولا استملح حديثاً غير حديثها، ولا استعذب ثغراً سوى ثغرها، ولم يقل الشعر بعدما أحبها، إلا فيها، ومات ذكرها في قلبه ولسانه؛ وآخر شعر قاله بعث به إليها. وهي التي أوحت إليه الغزل الجميل الذي لم يعرف الشعر القديم أوضح منه أثراً في النفس، ولا أبلغ منه تحريكاً للقلب وإثارة للعاطفة، لا يقتصر على التشبيب بمحاسن المرأة بل يضيف إليه شيئاً روحياً يعنى بنفس الشاعر ومشاعرها وآلامها وأمالها، وربما كانت عنايته بنفسه 
  • أكثر من عنايته بوصف محبوبته، فلا يكاد يذكرها حتى ينصرف إلى بثّ شكواه وما يلاقيه من تباريح البعد والحرمان والجفاء، صادق اللوعة، عف الضمير واللسان. وقلما قرأت له من الشعر ما يبعث الشك في عفته وعفة صاحبته إلا أبياتاً قليلة تلمح من خلالها الريبة لمحاً وقد يكون الدافع إليها شخطة منه على بثينة إذا هجرته أو مالت إلى غيره.

  • أما أخباره ففيها تناقض كثيرة بحسب اختلاف الروايات، فمنها ما تتحدث عن عفته وتغالي فيها، ومنها ما ترينا الريبة في خلواته مع بثينة فتفسد علينا جمال الهوى العذري، فإذا هما عاشقان يقتطفان الملذات كسائر العشاق، فشعره، على علاته، أحق من أخباره بصيانة وجه الجمال العذري، وأكثر أشعاره قيلت في الغزل، وأقلها في المدح والفخر والهجاء.

  • وهذا الكتاب من سلسلة "ديوان العرب" يحوي بين طياته ما رقّ وطاب من شعر جميل بثنية في الغزل والفخر والمدح والهجاء، ولما كانت أكثر أشعاره كما قلنا سابقاً في الغزل فقد أفرد لشعر الغزل في هذا الكتاب باباً مستقلاً برأسه حوى جميع قصائده في هذا الغرض، أما الأغراض الأخرى من مدح وفخر وهجاء فجمعت في باب واحد مستقل؛ مضاف إليها في آخر الكتاب الأبيات المفردات التي لا تنتمي لا للغزل ولا للأغراض الأخرى.

Descriptif technique

  • SKU: BR483BM0J0DQCNAFAMZ
  • Poids (kg): 0.265

Avis clients vérifiés

Les clients qui ont acheté ce produit n'ont pas encore laissé d'avis

Publisher مشاهير أدباء العرب ديوان جميل بثينة A5

Publisher مشاهير أدباء العرب ديوان جميل بثينة A5

1,100 DA

Vus récemment

Voir tout