Ce site web utilise des cookies
Ce site web utilise des cookies. Pour plus d'informations sur la façon dont nous utilisons les cookies, vous pouvez lire notre Notification sur la confidentialité et les cookies
Ce site web utilise des cookies. Pour plus d'informations sur la façon dont nous utilisons les cookies, vous pouvez lire notre Notification sur la confidentialité et les cookies
6 articles seulement
Retour gratuit sous 4 joursDétails
Publisher
86%Score du vendeur
610 Abonnés
Vitesse d'expédition: Bon
Qualité des produits: Excellent
Avis des clients: Bon
من خلال ملاحظة غلاف رواية "اللاز" للكاتب الجزائري الطاهر وطار والوقوف عند غموض عنوانها، تبعث في ذهنك عدة تساؤلات، التي سرعان ما تدفعك إلى قراءة هذه الرواية رغبة في معرفة ماذا تعني كلمة "اللاز"؟ ومن خلال اطلاعنا على أول صفحات الرواية، سيتضح لنا أن "اللاز" اسم لشخصية من شخصيات الرواية، وسيتبادر إلى ذهنا أنها شخصية البطل كون أن الكاتب اختارها عنوانا لروايته، وبلا شك أن هذا العنوان يحمل في طياته دلالات عديدة ومعاني كثيرة، وهذا ما سنكتشفه كلما تعقنا في قراءة الرواية، ف"اللاز" تعني البطل باللغة المجازية، في حين تعني اللقيط عند العامة ممن يحتقرون اللاز، فحديث الكاتب عن شخصية "اللاز" في بداية الرواية جاء على لسان أهل قريته الذين يمقتونه، موضحا أسباب كره أهل القرية له عن طريق وصفه لنا حياة اللاز، بادئا من مراحل طفولته اللعينة التي عاشها مع أمه دون أن يعرف من هو أبوه بداية، فذاقت أمه على يده الويلات، وحتى أهل القرية لم يسلموا من مصائبه، لينتقل اللاز فيما بعد للعمل مع ضابط عسكري للفرنسيين، لكن سرعان ما يتعرض اللاز للاعتقال إثر وشاية به من طرف أحد الخونة، كونه كان ينتمي إلى الإخوان المجاهدين الذين يهربون العسكر من المخيم إلى الجبل، عند اعتقاله ظل أغلبية أهل القرية يمقتونه ويتمنون في قرارة أنفسهم أن يعدم، كونهم قد تربت لهم خلفية أن اللاز رمز للمصائب والويلات، لأنه كان يخفي جانبه الثوري مع الإخوان، وكذلك لارتباطه بأعمال التهريب والمقاومة والجهاد في سرية تامة ضد المستعمر الفرنسي.
Les clients qui ont acheté ce produit n'ont pas encore laissé d'avis
Faites vos achats en toute confiance
Abonnez-vous a notre newsletter maintenant et recevez tous les jours nos meilleures offres!