l'Etudiant في فلسفة الحضارة.. جدل الأنا والآخر نحو بناء حضارة إنسانية واحدة C8 Phi.

صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب فى "فلسفة الحضارة جدل الانا والاخر نحو بناء حضارة انسانية واحدة” للكاتب مصطفى النشار.النظرية تبنى على أساس أن الحضارة الإنسانية واحدة فى مسارها التقدمى الطولى المستقيم. وجاء القسم الثاني بناء على المحاولة السابقة حول جدل الانا والآخر – نحو بناء حضارة إنسانية واحدة، اما القسم الثالث فخرج من إطار علاقة ” الشرح" التى ربطت الحضارة الإسلامية بالحضارة اليونانية على يد المشائين العرب إلى إطار النقد والرفض للفلسفة اليونانية بصورتها المجردة – البعيدة عن معالجة قضايا التجربة والواقع، وقد جاء هذا النقد على يد واحد من أعظم من انجبتهم الحضارة الاسلامية هو ” ابن خلدون “.
الحضارة الانسانية نهر واحد مشارك فى جريان مياهه نحو مصبها كل البشر على اختلاف عصورهم وعلى قدر استطاعتهم، لتصل الينا صافية نقية نستمتع بلذة طعمها وطيب نكهتها، رغم ما يلقيه فيها اليوم من يدعون انفسهم قادة التقدم الحضارى من ملوثات وقاذورات قد توقف جريان النهر، وتقضى على حياة كل البشر!!! ” تتوزع الدراسة فى ” فى فلسفة الحضارة جدل الانا والاخر نحو بناء حضارة انسانية واحدة” بين ثلاثة أقسام رئيسية : فينصرف القسم الاول الى تقديم نظرية جديدة جدير بالانتباه والمناقشة حول معنى الحضارات وتفسير مسار الحضارات الانسانية، وهذه النظرية تبنى على اساس ان الحضارة الانسانية واحدة فى مسارها التقدمى الطولى المستقيم، وبناءاً على هذه المحاولة جاء القسم الثانى فى هذا الاطار النظرى حول جدل الانا والآخر – نحو بناء حضارة انسانية واحدة، اما القسم الثالث فخرج من اطار علاقة ” الشرح ” التى ربطت الحضارة الاسلامية بالحضارة اليونانية على يد المشائين العرب الى اطار النقد والرفض للفلسفة اليونانية بصورتها المجردة – البعيدة عن معالجة قضايا التجربة والواقع، وقد جاء هذا النقد على يد واحد من أعظم من انجبتهم الحضارة الاسلامية هو ” ابن خلدون “، وفى كتابنا فى فلسفة الحضارة جدل الانا والاخر نحو بناء حضارة انسانية واحدةخُتم ببعض المقالات التى نشر بعضها ورفضت بعض الصحف والمجلات نشر بعضها الآخر، ان هذه المقالات التى لم يسبق نشرها يمكن ان تشكل بعض معالم الطريق لمصرنا الحبيبة اذا ارادت وصح العزم على المشاركة الايجابية، وفى نهاية هذا الكتاب دعوة متواضعة للمشاركة الفعالة فى صنع التقدم الانسانى الذى نحن جزءا منه وتعديل مساره ليصبح فى مصلحة الانسانية جمعاء